[الحاكم يقطع يدي كاتبه الجرجرائي]
وقطع يدي كاتبه علي بن أحمد الجرجرائي [1] من المعتصمين [2]، وأعقب ما فعله بعين الخادم من قطع لسانه بالزّيادة في عطاياه والإنعام عليه والتقدّم له [ممّا يتضاعف على ما تقدّم منه إليه] [3].
[الحاكم يأنس بقاضي القضاة وطبيبه ثم يقتلهم]
وأنس أيضا بقاضي القضاة مالك بن سعيد [4].
وبأمين [5] الأمناء الحسين بن طاهر [6] الوزّان.
وبغياث بن سباع الطبيب [7]، وجماعة من أهله من ولد المهديّ، وأمرهم بملازمته في أوقات ركوبه وخلواته ومال إليهم وأنعم عليهم، وقدّمهم [8] تقدّما حسنا، ثم قتلهم واحد [9] بعد واحد حسب ما جرت به
= وكانت يده الأخرى قد قطعت قبل ذلك بثلاث سنين وشهر، فصار مقطوع اليدين. ثم إن الحاكم بعث إليه بآلاف من الذهب وعدّة أسفاط من الثياب وأمر بمداواته». (2/ 102). وانظر عنه في: المغرب في حلى المغرب 63 و 65، والدرّة المضيّة 259، وخطط المقريزي 4/ 72، والانتصار لواسطة عقد الأمصار لابن دقماق 115. [1] في الأصل وطبعة المشرق 208 «محمد بن أحمد الجرجاني»، والتصحيح من: اتعاظ الحنفا 2/ 101، وما بعدها، والمغرب 63، والدرّة المضيّة 313 و 322 و 339 و 342 و 344 و 345 و 346 و 347 و 349 و 354 و 355 و 356 و 357، والإشارة إلى من نال الوزارة 35، والكامل في التاريخ 9/ 525، ووفيات الأعيان 3/ 407،408، والولاة والقضاة للكندي 497 و 499، وسير أعلام النبلاء 17/ 582،583 رقم 388، وذيل تاريخ دمشق 73 و 75 و 80 و 83 و 84، والعبر 3/ 163، وتاريخ ابن خلدون 4/ 61، وتاريخ دمشق (المخطوط) 5/ 434، وبغية الطلب (المخطوط) 7/ 64. [2] كذا، والصحيح «المعصمين». [3] ما بين الحاصرتين زيادة من البريطانية. [4] أنظر عنه في: الدرّة المضيّة 277 و 283 و 289 و 325، واتعاظ الحنفا 2/ 71 و 87 و 89 و 91 و 106، والمغرب في حلى المغرب 366. [5] «و» زيادة من البريطانية. [6] في طبعة المشرق 208 «ظاهر» والتصحيح من الإشارة 29، والدرّة المضيّة 286 و 289 وفيه «الحسن بن طاهر» واتعاظ الحنفا 2/ 44 و 94 و 95 و 97 و 106 و 108، والمغرب في حلى المغرب 65 و 74 و 312 و 355، والخطط 2/ 287. [7] لم أجده في المصادر المتوفّرة. [8] في الأصل وطبعة المشرق 208 «وتقدّمهم» والتصحيح من البريطانية. [9] كذا، والصواب «واحدا».